شكلت إجراءات على الأرض تبادلتها حركتا المقاومة
الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني
(فتح) بادرة أمل لطي صفحة الانقسام الفلسطيني،
الفلسطينيين طيلة ست سنوات.
وباتت مؤشرات من قبيل السماح لحماس وفتح بالاحتفال بذكرى انطلاقتيهما في كل من غزة والضفة الغربية، تعطي انطباعا عن بدء عودة الثقة إلى العلاقة بين الطرفين بعد سنوات فقدانها وغياب الخطاب الإعلامي التوافقي.
لكن المصالحة ونجاحها -وفق قياديين ومحللين- بحاجة إلى خطوات أخرى، بينما سيبدأ الرئيس المصري محمد مرسي في الأيام المقبلة جهوداً لإنجاز المصالحة الفلسطينية عبر لقاءات سيعقدها مع نظيره الفلسطيني محمود عباس ومسؤولين آخرين.
وقال القيادي بحركة حماس صلاح البردويل إن السماح لفتح في غزة ولحماس في الضفة بالاحتفال حق طبيعي، مؤكداً أن حركته لا تمن على فتح بالسماح لها بالاحتفال في غزة، ولا فتح تمن على حماس بذلك في الضفة.
0 التعليقات:
Speak up your mind
Tell us what you're thinking... !