ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن التفاصيل الطبية لواحد
من كل ثلاثة أشخاص في
المملكة المتحدة موجودة على الإنترنت في قاعدة بيانات
مركزية تحت تصرف مسؤولي الرعاية الصحية في أنحاء البلاد دون علم أصحابها.
يشار إلى أن هذا النظام المثير للجدل -الذي صُمم لضمان سرعة وصول الأطباء لتفاصيل مختصرة عن أنواع حساسية المرضى والأدوية التي يتناولونها في الطوارئ- كدس سجلات 22 مليون شخص بمن فيهم الأطفال.
وقد حذر ناشطون من أن أغلبية أولئك المرضى الذين حُملت سجلاتهم على الإنترنت لن يكونوا واعين لذلك، وقالوا إن هناك مخاطر من إمكانية التسلل إلى هذه المعلومات أو شرائها من قبل شركات خاصة أو مطابقتها مع تفاصيل أخرى متاحة عن الأشخاص.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الصحة جيرمي هنت حريص على تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات في هيئة الخدمات الصحية الوطنية ويريد أن يكون لدى خدمات الطوارئ إمكانية الوصول إلى السجلات الطبية للمرضى عندما يصلون للعلاج في حالة الطوارئ.
ويأمل هنت أن يكون عام 2015 موعدا أخيرا لكي يتمكن كل مريض من مطالعة سجله الطبي الكامل الموجود لدى طبيبه على الإنترنت.
كما أعرب رئيس الوزراء ديفد كاميرون عن تأييده لهذه الخطوة وأن تُستخدم البيانات الطبية المجهولة في أغراض البحث.
0 التعليقات:
Speak up your mind
Tell us what you're thinking... !